للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتب على اللوحتين المعلقتين مقابل الجدار النبوى من اليمين والشمال تاريخ

مقام المصطفى قف به منكس الرأس ما تريد ... وتبتل لله الأحد فوق الذى، نرجوه مما عليه مزيد

وادع لمن فاق الملوك الأولى، قد خدموا هذا المكان السعيد ... سلطاننا عبد الحميد الذى، فى ملكه إذا أمسى نظام جديد

واسأل لأمين بنّآء محمد شفاعته إنه بها سعيد ... مسجد طه أوجه الأنبياء، جدده الخان عبد الحميد

كتب هذه المنظومة وكتب قطعة.

يا خير من دفنت فى القاع أعظمه ... فطاب من طيبه القاع والأكم

نفسى فداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم

على العمودين الرخاميين المربعين على يمين ويسار ذلك الموقع الشريف، وكتب حول شبكة السعادة دائرا ما دار قصيدة «يا رسول الله! خذ بيدى» البليغة بخط‍ جميل وذهبها، فى سنة ١١٩١.

وقد عمر السلطان عبد الحميد خان بعد هذا التعمير بعشر سنوات بواسطة حامل أسلحة السلطان الحاج محمد أغا ونظارته الباب الخشبى وأساطين الروضة المطهرة، وكان ذلك الباب الخشبى على يسار محراب النبى صلى الله عليه وسلم، وقد أصلح هذه الأماكن فى طراز جميل وكتب الجملة المنجية لا إله إلا الله، الملك الحق المبين وحديث «شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى» (حديث شريف) فى المكان الذى ينظر إلى الجدار القبلى للباب المذكور، وكتب فى ذيل هذه الكتابات عبارة (عمره السلطان عبد الحميد خان (١٢٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>