والرباط الذى يوجد فى الزقاق الأول، رباط الشيخ مظهر النقشبندى، وليس فى المدينة المباركة رباط أكبر منه، وحول الرباط المذكور كثير من المنازل والاحتفالات التى يقوم بها أغوات حجرة السعادة فى اليوم الرابع من عيد الفطر تقام فى المدرسة الرستمية الكائنة فى زقاق الرباط.
وزقاق الرستمية على الطرف الشرقى من منهل عين الزرقاء الذى فى حارة الأغوات. ودوائر شيخ الحرم النبوى فى شارع الديار العشرة، ورباط سيدنا عثمان بن عفان وسبيل نور الدين ورباط العجم فى الطرف الشرقى من الشارع المذكور.
ويقع الطرف الشرقى من حرم السعادة أمام باب رباط العجم وركن زاوية سمان التى بين باب جبريل وباب النساء حنفية عشرة صنابير وقد أسست حتى يستطيع أن يجدد من يريدون أن يدخلوا فى المسجد الحرام وضوءهم إذا كانوا من غير وضوء.
الطريق المعروف الذى ينفصل عن شارع الحرة الشرقية إلى قرى قباء، قربان، عوالى، فى الجهة القبلية للبلدة الطاهرة فالباب الصغير الذى فى السور الداخلى وباب قباء الذى فى السور الخارجى يقعان فى هذه الجهة من المدينة المقدسة الشهيرة.
والباب الصغير فى مناخة وبين السورين كما عرف آنفا، والدائرة الحكومية فوق الباب المذكور والسجون الخاصة بالرجال والنساء بجانب الدائرة الحكومية ولكنها جهة القلعة السلطانية التى أسست فى عصر السلطان بن السلطان سليم خان.
وليس لحرم السعادة باب فى الجهة القبلية، ولكن له نافذة مشبكة تنظر ناحية حديقة الديار العشرة، ويطلق عليها نافذة مواجهة السعادة.
كما أن حجرة السعادة ليس لها باب فى هذه الجهة ولكن فوق شبكة حجرة السعادة باب صغير مشبك محاذى لنافذة مواجهة السعادة وبما أن هذا الباب فى محاذاة الكوكب الدرى يعرف بين الناس بباب التوبة.