للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجلودى، محمد بن عيسى بن يزيد الجلودى، يزيد بن محمد بن حنظلة المخزومى، إبراهيم بن موسى الكاظم، هارون بن المسيب حمدون بن على بن عيسى، عبد الله بن حسن بن عبد الله بن عباس بن على بن أبى طالب (١)،صالح بن عباس بن محمد بن على بن عبد الله ابن عباس، سليمان بن عبد الله ابن سليمان بن على بن عبد الله، محمد بن سليمان بن عبد الله بن سليمان بن على بن عبد الله، حسن بن سهيل (٢) بن عبيد الله بن عبد الله بن حسن بن جعفر بن الحسين بن على بن أبى طالب.

عهد المعتصم بن هارون الرشيد من سنة ٢١٨ إلى سنة ٢٢٨:صالح بن العباس بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس، أشاش التركى (٣)،محمد بن داود بن عيسى.

عهد الواثق بن المعتصم من سنة ٢٢٨ إلى سنة ٢٣٢:محمد بن داود بن عيسى.

عهد المتوكل بن المعتصم من سنة ٢٣٢ إلى ٢٤٧:على بن عيسى بن جعفر


= رسالة أخذها من سرى بن منصور ولما وصل إلى مكان يطلق عليه «سرف»،سمع أن داود بن عيسى ترك مكة المكرمة فأسرع بالدخول إلى مكة، وقصد مع الحجاج إلى عرفات. ثم عاد بعد أن قضى فريضة الحج، ولكن لما شاع خبر قتل سرى بن منصور فى سنة (٢٠٠) أراد أن يبايع محمد بن جعفر بالخلافة من شدة خوفه، ولما رفض محمد ذلك بايع ابنه على بن محمد، وأكره الناس على بيعته، ولكن إدارة مكة كانت فى يده. وبعد ما مرت عدة أشهر جاء من بغداد عيسى بن يزيد الجلودى وحارب فخلع على بن محمد من الخلافة، واتجه مع عيسى بن يزيد الجلودى إلى العراق. وكان الجلودى قد ترك ابنه محمد بن عيسى بن يزيد، وعلى رواية أخرى محمد بن حنطلة المخزومى وكيلا عنه، وفى سنة مائتين واثنتين جاء من اليمن شخص يسمى إبراهيم بن موسى الكاظم، واحتل مكة عنوة وقتل يزيد بن حنظلة، وبناء على رواية الإمام الأزرقى أن يزيد بن حنظلة كان وكيلا من قبل حمدون بن على.
(١) فى زمن ولاية عبد الله هذا ألحقت المدينة بمكة المكرمة.
(٢) وإن أصبح حسن بن سهيل واليا على مكة إلا أنه أجرى مهمته بالوكالة.
(٣) كان أشاش التركى ضابطا عسكريا من عبيد الشراكسة، وأراد أن يحج فى تلك السنة وأخذ من المعتصم براءة تقضى بأن يكون واليا لكل مدينة يدخلها، ولما دخل إلى مكة جعل محمد بن داود وكيلا عنه، إلا أن اسم أشاش ظل يذكر فى الخطب.

<<  <  ج: ص:  >  >>