للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عهد موسى الهادى بن المهدى من سنة ١٦٨ إلى سنة ١٧٠:حسين (١) بن على بن الحسن المثنى بن حسن السبط‍ بن على بن أبى طالب.

عهد هارون الرشيد بن محمد المهدى من سنة ١٧٠ إلى ١٩١:أحمد بن إسماعيل بن على بن عبد الله بن عباس (٢)،حماد البربرى، سليمان بن جعفر بن سليمان بن على بن عبد الله بن عباس، عباس بن موسى بن عبد الله بن عباس، عباس بن محمد بن إبراهيم الإمام، عبد الله بن قثم بن عباس، على بن موسى بن عيسى بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس، فضل بن عباس بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس، محمد بن عبد الله ابن سعد بن مغيرة بن عمر بن عثمان بن عفان، موسى بن عيسى بن موسى ابن محمد بن على بن عبد الله بن عباس.

عهد محمد الأمين بن هارون الرشيد من سنة ١٩١ إلى ١٩٨:داود بن عيسى (٣) بن موسى بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس.

عهد مأمون بن هارون الرشيد من سنة ١٩٨ إلى ٢١٨:داود بن عيسى بن موسى، حسين بن حسن بن على الأصغر بن زين العابدين على بن الحسين بن على بن أبى طالب (٤)،على بن محمد بن جعفر الصادق. عيسى بن يزيد


(١) خرج الحسن بن على بن حسن المثنى فى سنة ١٦٩ مطالبا بالخلافة، وذهب مع الذين بايعوه خليفة إلى مكة المكرمة، ولما وصل الخبر إلى موسى الهادى فبعث إلى محمد بن سليمان بن على بن عبد الله بن عباس يأمره بالدفاع، وكان محمد بن سليمان هذا فى قافلة الحجاج فى تلك السنة، فتقابل محمد بن سليمان بحسين بن على وهو محرم يوم التروية فى مكان يسمى «فخ» فقتله مع مائة من أنصاره، و «فخ» اسم مكان بالقرب من زاهر. ويروى أن النبى صلى الله عليه وسلم صلّى فى هذا المكان صلاة جنازة، وقال إن فى هذا المكان سيستشهد أحد من أهل بيتى مع فريق من المسلمين.
(٢) وإن كان هؤلاء الولاة قد تعينوا فى عهد هارون الرشيد إلا أن ترتيب تعيينهم ليس صحيحا.
(٣) أسند إلى داود بن عيسى ولاية المدينة أيضا، فبعث عيسى ابنه سليمان إلى المدينة نائبا عنه ولكن أهل المدينة كتبوا قصيدة بينوا فيها رجحان المدينة على مكة. ومن هنا اقتضى الأمر وجوده فى المدينة، فرد على أهل المدينة سكان مكة بقصيدة أخرى حيث بينوا رجحان مكة على المدينة، وفى النهاية كتب أحد بنى عجل قصيدة ثالثة أسكتت الطرفين.
(٤) لما تولى مأمون بن هارون الرشيد الخلافة أبقى داود بن عيسى على ولاية مكة، ولكنه فى النهاية خاف من غلبة حسين بن حسن الأفطس ففصل ولاية المدينة عن ولاية مكة المكرمة. لأن «سرى بن منصور الشيبانى» دعا الناس فى العراق أهل البيت وحرص المأمون على توسيع دائرة الاتفاق فعين حسين بن حسن الأفطس واليا على مكة. فخرج حسين الأفطس من المدينة متوجها إلى مكة المكرمة بناء على=

<<  <  ج: ص:  >  >>