فيها والحرارة، وسكانها وعاداتهم وتاريخهم وما تعرضوا له من أحوال وما عرض لهم من حوادث، وعن أهم المحاصيل فى المدينة، وعن سورها الذى يحيط بها وطوله البالغ ١٤٠٠ ذراعا، ثم يعرض لتقسيمات المدينة إلى ثلاثة أقسام هى:
المحال، وخارج السوق، وداخل السوق.
ثم يتحدث عن عادات ساكنيها وكيف يستقبلون شهر رمضان الكريم بالبشر وكثرة العبادة، ثم يتحدث عن موكب الشموع فى مسجد السعادة الكريم، ووصف الحجرة الشريفة ثم يتحدث عن المسجد وموقعه، ومساحته، وحوائطه وأبوابه الخمسة وهى: باب السلام، باب الرحمة، باب جبريل، وباب النساء وكذلك نوافذه، ومآذنه، ومحاريبه ثم يحدثنا عن صلاة الجمعة فى المسجد الشريف، وفضائله وشد الرحال إليه.
ويحدثنا عن أسماء المدينة المنورة، وسبب إطلاق هذه التسميات كما فعل سالفا مع مكة المكرمة، وفضلها على سائر الممالك، ويذكر القبائل التى كانت فيها، وعن أيام العرب المشهورة.
ويحدثنا كذلك بالتفصيل عن حادث الهجرة وسنتها وتفصيلاتها، وبيعة السابقين من الأنصار، وكذلك يحدثنا عن الحجرة النبوية وحجرة السيدة الشريفة فاطمة (رضى الله عنها) وتوسعة المسجد لمرات عديدة، وكذلك يحدثنا عن الأسواق العربية وأيام قيامها.
ويتحدث المؤلف فى الفصل الأول من فصول «مرآة المدينة» عن الأحوال الجغرافية للمدينة المباركة فيذكر أنها من البلاد المعمورة وأنه ليس كمثلها فى البلاد من حيث الخصب والمياه الجارية.
أما من حيث موقعها فهى تقع فوق واد مسطح مرتفع بين درجة ٢٥،٢٠ دقيقة فى الشمال عرضا، وبين درجة ٣٧،و ٣ دقائق فى الشرق طولا، ويحدها من الشمال «جبل أحد» ومن الشرق جبل «الطبرى».