التحيات-ويرفع علم سيّد بنى آدم المعظم صلى الله عليه وسلم، وقدمته لإمام المسلمين وخليفة خلفاء الدين.
وإننى آمل أن ينال مؤلفى هذا حسن القبول، وأين هذا الأثر من المؤلفات العثمانية المتنوعة التى تحير العقول، إلا أننى أردت أن أخدم الذين ينتمون إلى دينى مستفيدا من عهد السلطان الفاروقى الشعار ومن العهد المصون من الجور والظلم.
وبما أننى من موظفى القصر وقرناء السلطان الذين يعرضون أفكارهم بإخلاص فى العتبة السلطانية لأعد نفسى من أعظم السعداء إذا ما نال أثرى هذا شرف مطالعة السلطان المفطور على الرحمة، وإن هذا العاجز الذى لا ملجأ له سوى ظل السلطان يرجو ألا يتعرض للخجل، وأن يحظى مؤلفه بعطف السلطان وكرمه ولطفه.
وإننى أرجو من الفضلاء الذين سيمعنون النظر بين سطور مؤلفى هذا المتواضع أن يغضوا النظر عما سيظهر فيه من سهو وخطأ وكفى أن هذه الصفحات تحتوى على الجواهر القدسية.