وكان إرسال هذه الرواتب من موجبات عادة قديمة ولكننا الآن يلزمنا ألا نراعى تلك العادة: لأن مبلغ (٥٢٠٠) قرش منه كان بدل الخيل، ومبلغ (١٥٣٧١) قرشا كان خاصا بسرجين فضيين للخيل، ومبلغ (٤،٠٢٢) بدل اثنى عشر من الجوخ، ومبلغ (٢٤٧) قروش ثمنا للفواكه، ومبلغ (٢،٠٢٣) قرشا بدل الحلوى، ومبلغ (٥٠٠٠) منه هبات يجب ألا يرسل أى قرش منه وخاصة ما يرسل منه لبعض الموظفين كمخصصات وهى مبلغ (١٨،٠٦١) ونصف قرش لم يعد له أى مبرر.
إن مبلغ (٣،٦١٣) قرش من هذه النقود نفقات ترسل من باب السعادة إلى ولاية الحجاز كل سنة، ومبلغ (٨٥٧٧٠) قرش لموظفى أمانة الصرة وللمبشرين والآخرين ونفقات صنع الجبب والمعاطف من الفراء، ومبلغ (٢١٤،٥) قرش بدل الفواكه التى أرسلتها أمانة الصرة السلطانية للموظفين، ومبلغ (١٩١٩،٥) قرش بدل ضيافة الشريف وموظفى الإحرام الذين استقبلوا موكب الحج، (٨١٤) قرشا بدل طعام الشريف الذى كلف بتوديع موكب الحج، و (٢٩٢٦،٥) قرش ثمن ما أرسل من مكة المكرمة لأمناء الصرة السلطانية من الشيلان ولإجراءات ونفقات سفر الموظفين الذين أحضروا هذه الأشياء، إذا كان إرسال هذه المبالغ من العادات القديمة وإذا ما صرف النظر عن إرساله بعد الآن يمكن إدخار تلك المبالغ.
هناك فى دفتر الصرة السلطانية مبلغ (٢٤،٨٧٥،٥) قرش بدل ما أرسل من البخور وغيره ويمكن أن يدخر من هذا المبلغ ما قدره (٧٨٧٥،٥) قرش، لأن مبلغ (٢٤،٠٠٠) والكسور يشمل على (٢٠٠٠) منه ثمن البخور (٥٢٥٠) قرش منه ثمن ما اشترى من مخمل لصنع أكياس الخزينة، و (١٨٧٥،٥) قرش لتعمير الصناديق وثمن الأقفال ونفقات نثرية (١٢٠٠) قرش منه ثمن ما يرسل إلى مكة المكرمة من أربعمائة مثقال من دهن الورد، و (٣٧٥) قرشا منه ثمن العود والعنبر الذى يرسل إلى حامل مفتاح البيت المعظم شيبة أفندى.
وإن كان إرسال دهن الورد والعود والعنبر من الأشياء اللازمة لكن لا حاجة لنفقات تعمير الصناديق وشراء الأقفال وغيرها من النفقات، كل هذه المبالغ ومبلغ