(١٢٥٠) قرش ثمن المخمل الذى سيشترى لأكياس الخزينة وفيه كفاية؛ لذا يمكن أن يوفر منه مبلغ (٤٠٠٠) قرش ويقتضى ألا يرسل مبلغ (٢٠٠٠) قرش بدل البخور بالمرة.
وإذا ما خفض من مبلغ (٢٤٠٠٠) قرش والكسور السالفة الذكر والمقدار الذى سبق ذكره يمكن أن يوفر مبلغ (٧٨٧٥) قرش ونصف قرش.
وإن كان إرسال البخور إلى الحرمين فى درجة الوجوب إلا أن ما يرسل من مقادير كثيرة من البخور كل سنة من خزينة الأوقاف السلطانية إلى الحرمين وهو محقق يغنى عن إرسال بدل البخور.
كما أن نفقات الصناديق ضمن النفقات التى تدخل تحت نفقات الأشياء العينية، وبما أن تلك الأشياء قد تحولت إلى البدلات فلا حاجة إلى هذا النوع من النفقات، قد أشير فى جدول الصرة السلطانية إلى مبلغ قدره (٢٦٧٤١) قرش وهو ما تدفعه الخزانة المالية كنفقات الطريق وأجور الجمال للذين تعينهم لاستقبال المحمل الشريف من المدينة المنورة.
وقد خصص مبلغ (٦٣٩١) قرش أجورا للجمال والباقى وهو (١٠،١٧٥) قرش نفقات الذهاب و (١٠،١٧٥) قرش نفقات العودة، وبما أن إعطاء نفقات الذهاب والعودة لموظف وفوقها أجور الجمال ينافى أصول خزينة الصرف إذن يجب خفض أجور الجمال وتحويل الباقى من النفقات إلى خزينة الحجاز رعاية للتصرفات السابقة واتخاذ ذلك قاعدة، يمكن عندئذ توفير مبلغ (٢٦،٧٤١) قرش الذي سبق ذكره.
إذا ما ضمت أمانة الصرة إلى أمانة تموين الحج فسيستغنى عن نفقات إقامة الخيم وبهذا سيوفر سنويا ما يعطى لأمناء الصرة كنفقات لتعمير الخيم وقدره (١٨،١٠٠) قرش، ويباع كذلك الخيم الموجودة ويخفض من مبلغ (١٤٧٠٠) قرش التى تعطى لإصلاح الزكائب الكبيرة الموجودة فى الخزينة لأجل حفظ أكياس الفراشة والزورق إلى (١٠٠٠) قرش فقط يمكن أن يوفر