للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرش وقد ذكر أعضاء اللجنة وجمع غفير من الأهالى المحسنين بالحسنى ودعوا لهم بكل خير أن اللجنة الخاصة التى تشكلت فى مكة للإشراف على إصلاح وتعمير مجرى عين زبيدة كما سبق ذكره أعلنت بمهمتها الجهات الأربعة من أقطار الممالك الإسلامية، وفى ذلك الوقت تشكلت فى مصر المعروفة برجالها المحسنين لجنة من وزارة المعارف المصرية، دبروا لها فروعا فى مديريات البلاد المصرية كما فعل مسلمو الهند، واستطاعت أن تجمع فى فترة قصيرة (١٥١٦٧) قطعة ذهبية مصرية وكسورا وأرسلتها إلى مكة المكرمة.

وهذه المبالغ هى مبلغ (٤٢٠٠) ليرة من مديرية الغربية و (١٦٠٠) ليرة من المنوفية و (١٢٢٦) ليرة من القليوبية و (٦٠٠) ليرة من قنا و (٧٨) ليرة من الجيزة والباقى من موظفى الدوائر الخديوية وأرباب الحمية من رجال القاهرة.

وبناء على الأخبار التى أعلنتها الصحافة المصرية أنه يؤمل أن تصل إعانة مديرية الغريبة إلى (٥٠٠٠) ليرة كما أن المديريات الأخرى التى لم ترسل المعونات بعد ينتظر أن تصل منها معونات كثيرة.

وبناء على أخبار التحقيقات التى نشرتها صحيفة وقت فى نسختها الصادرة فى ٢٦ ذى الحجة سنة ٩٧ أن أهالى الهند المسلمين قد جمعوا إلى الآن مبلغ (٦٠٠٠٠٠) روبية ومازالوا يجمعون. وقد نشرت صحيفة حوادث مستقية أخبارها من صحيفة الوطن المصرية وبناء على الفقرات التى أدرجتها فى نسختى ٤٤٨٩ و ٤٥٠٣ أن المعونة الهندية وصلت إلى (٦١٠٠٠) قطعة ذهبية مصرية وأن رئيس الجمعية الهندية للمعونات عبد اللطيف خان بعث ابنه إلى السويس لعقد مقاولة مع الجمعية المصرية للمعونات، كما أوفدت جمعية الإعانة المصرية أحمد ناشد بك إلى مكة المعظمة لتقديم النفقات اللازمة لتعمير عين زبيدة، وبناء على الرسالة التى بعثها أحمد ناشد بك الذي أرسل من إمارة مصر للتحقيق فى تعميرات عين زبيدة ونشرتها صحيفة الجوائب، أن المسافة من جبل عرفات الذى

<<  <  ج: ص:  >  >>