ربى»، وعلى الوجه الآخر جملة «ولى الله»، وفى وسط أحد وجهى العملات التى سكت فى العام الأربعين الهجرى سورة الإخلاص. وعلى أطرافها الدائرية جملة «محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون»، وفى وسط الوجه الآخر «لا إله إلا الله وحده لا شريك له»، وحولها دائرا ما دار عبارة ضرب هذا الدرهم بالبصرة فى سنة ٤٥، وكل هذه العملات ضربت فى عهد خلافة على بن أبى طالب رضى الله عنه.
وكتب على أحد وجهى العملات التى ضربت عام ٧٠ هـ فى مدينة «جرد» وما ضربت فى عام ٧١ هـ فى مدينة «يزد» بالخط الكوفى «بسم الله»، وعلى الوجه الآخر بالخط الفارسى «عبد الله بن الزبير أمير المؤمنين» وما ضرب من عملة عام ٧٩ هـ فى «هرمز» وما ضرب عام ٨٠ هـ فى مدينة الرى، ما ضرب عام ٩١ و ٩٥ هـ فى مدينة جود، وما ضرب عام ٩٧ و ٩٨ هـ فى مدينة أردشير وحرة، وما ضرب عام ٩٦ هـ فى مدينة «نمرة»، وما ضرب عام ٩٧ هـ فى مدينة «مرو»، وما ضرب عام ٩٨ هـ فى مدينة «جرد» وما ضرب عام ١٠٣ هـ فى مدينة «قرمان»، وكل هذه العملات المتنوعة نقش فى وسط وجه منها سورة الإخلاص، وعلى أطرافها «محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون»، وفى وسط الوجه الآخر «لا إله إلا الله لا شريك له» وحول هذه العبارة كتب تاريخ ضرب العملة ومكانه.
وفى عهد الخليفة العباسى «السفاح» عام ١٣٤ هـ ضرب نوع من الدراهم كتب حوله «بسم الله» ضرب هذا الدرهم بالبصرة سنة أربع وثلاثين ومائة، وفى وسطه «لا إله إلا الله وحده لا شريك له»، وعلى أطراف الوجه الآخر فى ثلاثة أسطر «محمد رسول الله»، وكتب وسط هذه الدائرة «محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون». وفى سنة ١٣٦ هـ ضرب فى الكوفة نوعين من الدراهم على نفس شكل الدراهم التى سبق ذكرها، وضرب منصور الدوانقى فى عام ١٤٤ هـ فى البصرة وعام ١٥١ هـ فى بغداد دراهم كتب فى وسطها «مما أمر به الأمير المهدى محمد بن أمير المؤمنين»،