للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَوَى عَنِ النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِي وَلَا لِأَهْلِ بَيْتِي، وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ " رَوَاهُ الْبَغْوِيُّ: عَنْ مِنْجَابِ بْنِ الْحَارِثِ وَغَيْرِهِ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ إِحْدَى بَنَاتِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَهِيَ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيٍّ قَالَتْ: حَدَّثَنِي مَوْلًى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم يُقَالُ لَهُ طَهْمَانُ أَوْ ذَكْوَانُ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ.

فَذَكَرَهُ.

وَمِنْهُمْ عُبَيْدٌ مَوْلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ شَيْخٍ (١) عَنْ عبيد مولى للنبي صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قُلْتُ هَلْ كَانَ النَّبيّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِصَلَاةٍ سِوَى الْمَكْتُوبَةِ؟ قَالَ صَلَاةٍ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعَشَاءِ.

قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ: لَا أَعْلَمُ رَوَى غَيْرَهُ.

قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: وَلَيْسَ

كَمَا قَالَ.

ثُمَّ سَاقَ مِنْ طَرِيقِ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عبيد مولى رسول الله أَنَّ امْرَأَتَيْنِ كَانَتَا صَائِمَتَيْنِ، وَكَانَتَا تَغْتَابَانِ النَّاس، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم بقدح فقال لهما " قيئا " فقاءا قَيْحًا وَدَمًا وَلَحْمًا عَبِيطًا ثُمَّ قَالَ " إِنَّ هَاتَيْنِ صَامَتَا عَنِ الْحَلَالِ وَأَفْطَرَتَا عَلَى الْحَرَامِ " وَقَدْ رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، وَابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُمْ فِي مَجْلِسِ أَبِي عُثْمَانَ، عن عبيد مولى رسول الله فَذَكَرَهُ.

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضًا: عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي عُثْمَانَ فَقَالَ رَجُلٌ حَدَّثَنِي سَعِيدٌ - أَوْ عُبَيْدٌ - عُثْمَانُ يَشُكُّ مَوْلَى النَّبيّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكَّره (٢) .

وَمِنْهُمْ فَضَالَةُ مَوْلَى النَّبيّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سعيد: أنبأنا الواقدي: حدثني عتبة بن خيرة الْأَشْهَلِيُّ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حزم أن افحص لي عن خدم رسول الله مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَمَوَالِيهِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ قَالَ: وكان فضالة مولى له يماني نَزَلَ الشَّامَ بَعْدُ.

وَكَانَ أَبُو مُوَيْهِبَةَ مُوَلَّدًا مِنْ مُوَلَّدِي مُزَيْنَةَ فَأَعْتَقَهُ.

قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: لم أجد لفاضلة ذِكْرًا فِي الْمَوَالِي إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

وَمِنْهُمْ قَفِيزٌ أَوَّلُهُ قَافٌ وَآخِرُهُ زَايٌ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ: أَنْبَأَنَا سَهْلُ بْنُ السَّرِيِّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ زُهَيْرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أنيس.

قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم غلاماً يُقَالُ لَهُ قَفِيزٌ، تفرَّد بِهِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ.

وَمِنْهُمْ كِرْكِرَةُ، كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ وَقَدْ ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ حَزْمٍ فِيمَا كتب


(١) هكذا وقع في الاصابة في ترجمته: مرة عن شيخ عن عبيد، ومرة عن رجل عن عبيد ولم يذكر اسمه.
(٢ / ٤٤٨) .
(٢) أخرجه أحمد في مسنده (٥ / ٤٣٠) والبيهقي في الدَّلائل من طرق عن عبيد ج ٦ / ١٨٦ - ١٨٧ وعبيد ذكره ابن حبان قال: له صحبة وذكره ابن السكن في الصحابة.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>