وصاحب الوليد بن عقبة، الذي لم يزل به حتى اسلم في آخر إمارة الوليد وحسن اسلامه. وأيد ابن الاثير هذه الرواية. ولم يرد في شعره ما يؤيد نصرانيته كما هو الحال عند غيره من الشعراء. في موته أقوال والثابت، وفي ديوانه إشارة إلى أنه رثى عبيد الله بن عمر بن الخطاب والمعروف أن عبيد الله قتل في صفين. وله قصيدة في رثاء الامام علي فهذا يعني صراحة إلى أنه كان حيا سنة (٤٠) ويذكر السيوطي في المزهر ١ / ١٢٥ - ١٢٩ عن ابن دريد في اماليه أن أبا زبيد الطائي وجميل بن معمر العذري والاخطل اجتمعوا عند يزيد يتناشدون وصف الاسد. هذا يرجح أنه مات بعد سنة ٤١، وهذا يضع علامة استفهام كبرى على صحة رواية بروكلمن الذي قال: مات نصرانيا في خلافة عثمان (تاريخ الادب العربي ١ / ١٧٣) . (١) ومنها: في الطرائف الادبية، وحماسة البحتري والمحكم وأمالي المرتضى وشرح سقط الزند: من مبلغ قومنا النائين إذا شحطوا * أن الفؤاد إليهم شيق ولع فالدار تنبيهم عني فإن لهم * ودي ونصري إذا اعداؤهم نصعوا إلى أن يقول: ضرغامة أهرت الشدقين ذي لبد * كأنه برنسا في الغاب ملتفع أفر عنه بني الخالات جرأته * لا الصيد يمنع منه وهو ممتنع (*)