للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها توفي من الأعيان ..

[إبراهيم بن محمد بن منصور]

ابن عمر أبو الوليد الكرخي، تفقه بأبي إسحاق وأبي سعد المتولي، حتى صار أوحد زمانه فقها وصلاحا، مات في هذه السنة.

سعد (١) بن محمد

ابن عمر أبو منصور البزار (٢)، سمع الحديث وتفقه بالغزالي والشاشي (٣) والمتولي والكيا، وولي تدريس النظامية، وكان له سمت حسن، ووقار وسكون، وكان يوم جنازته مشهودا، ودفن عند أبي إسحاق.

[عمر بن إبراهيم]

ابن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، القرشي العلوي، أبو البركات الكوفي، ثم البغدادي، سمع الكثير وكتب كثيرا، وأقام بدمشق مدة، وكان له معرفة جيدة بالفقه والحديث والتفسير واللغة والأدب، وله تصانيف في النحو، وكان خشن العيش، صابرا محتسبا، توفي في شعبان من هذه السنة عن سبع وتسعين سنة رحمه الله تعالى.

[ثم دخلت سنة أربعين وخمسمائة]

فيها حصر علي بن دبيس أخاه محمدا ولم يزل يحاصره حتى اقتلع من يده الحلة وملكها، وفي رجب منها دخل السلطان مسعود بغداد خوفا من اجتماع عباس صاحب الري، ومحمد شاه بن محمود، ثم خرج منها في رمضان، وحج بالناس أرجوان (٤) مملوك أمير الجيوش بسبب ما كان وقع بين قطز وأمير مكة في السنة الماضية.


(١) في الكامل ١١/ ١٠٣ والمنتظم ١٠/ ١١٣ والعبر ٤/ ١٠٧: سعيد.
(٢) في المراجع السابقة: الرزاز.
(٣) في الكامل: الشامي.
(٤) في الكامل: قايماز الأرجواني.

<<  <  ج: ص:  >  >>