(٢) سنن ابن داود كتاب الصلاة باب الاذان فوق المنارة ح ٥١٩ ص ١/ ١٤٣ وسيرة ابن هشام ج ٢/ ١٥٦. (٣) قال ابن سعد: قال بعضهم كانوا شطرين من المهاجرين والأنصار. والمجتمع عليه أنهم كانوا جميعا من المهاجرين ولم يبعث رسول الله ﷺ أحدا من الأنصار مبعثا حتى غزا بهم بدر وذلك أنهم شرطوا له أنهم يمنعونه في دارهم، وهذا الثبت عندنا. (٤) التقى حمزة وأبو جهل سيف البحر، يعني ساحله من ناحية العيص، وكانت عير قريش قد جاءت من الشام تريد مكة. (٥) أبو مرثد واسمه كناز بن الحصين الغنوي حليف حمزة بن عبد المطلب، قال ابن سعد: كانت راية حمزة أول راية عقدها رسول الله ﷺ لاحد في الاسلام - وإلى ذلك ذهب ابن عبد البر - وقال بعضهم أن راية عبيدة كانت الأولى. وقال ابن سعد قال ابن إسحاق بل كانت راية عبيدة بن الحارث. وقال ابن الأثير في الكامل: قال بعضهم كان لواء أبي عبيدة أول لواء عقده، وإنما اشتبه ذلك لقرب بعضها ببعض.