(٢) في دلائل البيهقي من رواية موسى بن عقبة: والله لا أكلمك بعد مجلسك هذا أبدا والله لئن كنت رسول الله لأنت أعظم شرفا وحقا من أن أكلمك، ولئن كنت تكذب. على الله لأنت أشر من أن أكلمك. (٣) يذئرهم أي يثيرهم عليه ويجرئهم. (٤) حبلة: طاقات من قضبان العنب وزاد السهيلي: والكرمة. وفي النهاية: الأصل أو القضيب من شجر الأعناب. (٥) ينقسم الوجه إلى موطنين إذا ذكر في الكتاب والسنة: ففي موطن تقرب واسترضاء بعمل كقوله تعالى: (يريدون وجهه). فالمطلوب هنا رضاه وقبوله للعمل. والموطن الثاني من مواطن ذكر الوجه يراد به ما ظهر إلى القلوب والبصائر من أوصاف جلاله ومجده. أما النور فعبارة عن الظهور وانكشاف الحقائق الإلهية وبه أشرقت الظلمات أي أشرق محالها (أنظر الروض الآنف).