(٢) نزل السلطان إلى شيخو في اليوم الثاني لمحاولة قتله وحلف له ان ما جرى لم يكن له به علم، وتم استدعاء قطلوجاه فأكد أنه قام بفعله بدافع شخصي. وقد أشار المقريزي في السلوك ٣/ ٣٤ إلى السبب قال: " … قدمت له قصة لينقلني من الجامكية إلى الاقطاع فلم يفعل، فبقي في نفسي منه شئ. " وفي النجوم الزاهرة ١٠/ ٣٠٥ قال: " … طلبت منه خبزا فمنعني منه وأعطاه لغيري " وانظر بدائع الزهور ١/ ٥٦٢. (٣) الخانقاه: كلمة فارسية تعني البيت وأصلها " خونقاه " أي الموضع الذي يأكل فيه الملك، ثم أصبحت تعني في الاسلام - بيت الصوفية - انظر خطط المقريزي ٢/ ٤١٤. وبنى شيخو الخانقاه في خط الصليبة خارج القاهرة وجعل شيخها الشيخ أكمل الدين محمد البابرتي الحنفي المتوفى سنة ٧٨٦ هـ. وأنشأها على أرض مساحتها تزيد على الفدان حيث اختط الخانقاه وحمامين وعدة حوانيت تعلوها بيوت لسكني العامة ورتب دروسا أربعة لطوائف الفقهاء ودرسا للحديث النبوي ودرسا لاقراء القرآن بالروايات السبع (انظر بدائع الزهور ١/ ٥٥٧ - ٥٥٨ السلوك ٣/ ١٧ خطط المقريزي ٢/ ٣٢١ النجوم الزاهرة ١٠/ ٣٠٣).