للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله الجيري عن عائشة وحفصة بنحو ما تقدم. ورواه قيس بن أبي حازم وأبو سلمة عنها. ورواه أبو سهلة عن عثمان: " إن رسول الله عهد إلي عهدا فأنا صابر نفسي عليه " ورواه فرج ابن فضالة عن محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري عن عروة عن عائشة فذكره، قال الدارقطني: تفرد به الفرج بن فضالة ورواه أبو مروان محمد عن عثمان بن خالد العماني، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه [عن هشام بن عروة عن أبيه] عن عائشة. ورواه ابن عساكر من طريق المنهال بن عمر عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عنها. ورواه ابن أسامة عن الجريري: حدثني أبو بكر العدوي. قال: سألت عائشة، وذكر عنها نحو ما تقدم [تفرد به الفرج بن فضالة] (١) ورواه حصين عن مجاهد عن عائشة بنحوه. وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن كنانة الأسدي، أبو يحيى، ثنا إسحاق بن سعيد عن أبيه. قال: بلغني أن عائشة قالت: " ما استمعت رسول الله إلا مرة، فإن عثمان جاءه في حر الظهيرة فظننت أنه جاءه في أمر النساء، فحملتني الغيرة على أن أصغيت إليه فسمعته يقول: إن الله ملبسك قميصا تريدك أمتي على خلعه فلا تخلعه. فلما رأيت عثمان يبذل لهم ما سألوه إلا خلعه علمت أنه عهد من رسول الله الذي عهد إليه (٢).

[طريق أخرى]

قال الطبراني: حدثنا مطلب بن سعيد الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ربيعة بن سيف، قال: كنا عند شفى الأصبحي فقال: حدثنا عبد الله بن عمر قال: " التفت رسول الله فقال: يا عثمان إن الله كساك قميصا فأرادك الناس على خلعه قلا تخلعه، فوالله لئن خلعته لا ترى الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط " وقد رواه أبو يعلى من طريق عبد الله بن عمر عن أخته حفصة أم المؤمنين. وفي سياق متنه غرابة والله أعلم.

[حديث آخر]

قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد حدثتني فاطمة بنت عبد الرحمن قالت: حدثتني أمي أنها سألت عائشة وأرسلها عمها فقال: قولي إن أحد بنيك يقرئك السلام ويسألك عن عثمان بن


(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل، واستدرك من المخطوطة الحلبية.
(٢) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج ٦/ ١١٤. ورواه الترمذي في المناقب عن النعمان بن بشير عن عائشة ح (٣٧٠٥) ص ٥/ ٦٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>