(٢) في رواية الواقدي: كان ذلك قبيل الفتح، وان عمرا وخالدا وعثمان بن طلحة قدموا المدينة لهلال صفر سنة ثمان ٢/ ٧٤٥. (٣) دلائل النبوة ج ٣/ ٤٥٩. وتفسير القرطبي ١٨/ ٥٨. قال البيهقي: ذهب علماؤنا إلى أن هذا حكم لا يتعدى أزواج النبي ﷺ فهن يصرن أمهات المؤمنين في التحريم، ولا يتعدى هذا التحريم إلى إخوتهن، ولا إلى أخواتهن ولا إلى بناتهن والله أعلم. (٤) سقطت من الأصل واستدركت من دلائل البيهقي. (٥) أم حبيبة: واسمها رملة وقيل: هند، والمشهور رملة وهو الصحيح عند أهل العلم بالنسب والسير، والحديث. ولدت قبل المبعث بسبعة عشر عاما، تزوجها عبيد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر الأسدي، فولدت له حبيبة وبها كنيت. أسلما، ثم هاجرا إلى الحبشة. ارتد زوجها عن الاسلام وتنصر وفارقها، وثبتها الله على دينها. وتوفيت سنة أربع وأربعين. (٦) من ابن سعد والواقدي. وفي الأصل عبد الله تحريف.