- كيفية نزوله واتصاله بأمه وتجسد الكلمة. - كيفية صعوده واتصاله بالملائكة وتوحد الكلمة. ص ١٠٠. (٢) حضر المجمع الأول بمدينة نيقية ألفان وثمانية وأربعون أسقفا. فتم اختيار ثلاثمائة وثمانية عشر أسقفا متفقين; فوضعوا شرائع النصرانية وكان رئيس هذا المجمع بطرق الإسكندرية. وحضر الاجتماع البطاركة الثلاثة الآخرون: بطرك أنطاكية - بطرك مدينة رومية - بطرك القسطنطينية واتفقوا - على ما قال الشهرستاني وذلك قولهم: "نؤمن بالله الواحد الآب مالك كل شئ، وصانع ما يرى وما لا يرى وبالابن الواحد يسوع المسيح، ابن الله الواحد، بكر الخلائق كلها، الذي ولد من أبيه قبل العوالم كلها، وليس بمصنوع، إله حق من إله حق، من جوهر أبيه الذي بيده أتقنت العوالم، وخلق كل شئ من أجلنا، ومن أجل معشر الناس، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء وتجسد من روح القدس وصار إنسانا، وحبل به، وولد من مريم البتول، وقتل وصلب أيام فيلاطوس ودفن، ثم قام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين أبيه، وهو مستعد للمجئ تارة أخرى بين الأموات والاحياء، ونؤمن بروح القدس الواحد روح الحق الذي يخرج من أبيه، وبعمودية واحدة لغفران الخطايا وبجماعة واحدة قدسية مسيحية جاثليقية وبقيام أبداننا، وبالحياة الدائمة أبد الآبدين " الملل والنحل ص ١٠١. (٣) كذا في الأصول، وهم المعروفون في كتب النحل والتفسير بالملكانية. قال الشهرستاني: وهم أصحاب ملكا الذي ظهر بأرض الروم واستولى عليها قالوا: إن الكلمة اتحدت بجسد المسيح. وقالوا: إن المسيح ناسوت كلي لا جزئي (١٠١).