للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن بن غسيلة

أبو عبد الله المرادي الصنابحي، كان من الصلحاء، وكان عبد الملك يجلسه معه على السرير، وكان عالما فاضلا، توفي بدمشق.

[عمر بن سلمة]

المخزومي المدني ربيب النبي ولد بأرض الحبشة.

[سفينة مولى رسول الله ]

أبو عبد الرحمن (١) كان عبدا لام سلمة فأعتقته وشرطت عليه أن يخدم رسول الله ، فقال: أنا لا أزال أخدم رسول الله لو لم تعتقيني ما عشت، وقد كانت سفينة بآل رسول الله أليفا، وبهم خليطا، وروى الطبراني أن سفينة سئل عن اسمه لم سمي سفينة؟ قال: سماني رسول الله سفينة، خرج مرة ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم، فقال لي رسول الله : " ابسط كساءك فبسطته فجعل فيه متاعهم، ثم قال لي: احمل ما أنت إلا سفينة، قال فلو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو خمسة أو ستة ما ثقل علي " (٢). وروى محمد بن المنكدر عن سفينة قال: ركبت مرة سفينة في البحر فانكسرت بنا فركبت لوحا منها فطرحني البحر إلى غيضة فيها الأسد فجاءني فقلت: يا أبا الحارث أنا سفينة مولى رسول الله ، فطأطأ رأسه وجعل يدفعني بجنبه أو بكفه حتى وضعني على الطريق، ثم همهم همهمة فظننت أنه يودعني. وقال حماد بن سلمة: ثنا سعيد بن جهمان عن سفينة أن رسول الله " دخل بيت فاطمة فرأى في ناحية البيت قرما مضروبا فرجع ولم يدخل، فقالت فاطمة لعلي: سل رسول الله ما الذي رده؟ فسأله فقال: ليس لي ولا لنبي أن يدخل بيتا مزوقا ".

[عمر بن أخطب]

أبو زيد الأنصاري الأعرج غزا مع النبي ثلاث عشرة غزوة.

[يزيد بن الأسود الجرشي السكوني]

كان عابدا زاهدا صالحا، سكن الشام بقرية زيدين، وقيل بقرية جرين، وكانت له دار داخل باب شرقي، وهو مختلف في صحبته، وله روايات عن الصحابة، وكان أهل الشام يستسقون به إذا قحطوا، وقد استسقى به معاوية والضحاك بن قيس، وكان يجلسه معه على


(١) في صفة الصفوة ١/ ٦٧١: واسمه مهران. (وانظر الإصابة ٢/ ٥٨).
(٢) أخرجه الإمام أحمد في المسند ٥/ ٢٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>