(٢) في الأصل، أبوه تحريف، وما أثبتناه يقتضيه السياق - انظر بدائع الزهور ١/ ١/ ٤٦٤. (٣) في بدائع الزهور ١/ ١/ ٤٦٤: مات بكتمر بعيون القصب ودفن بها، ومات ولده أحمد بنخل ودفن بها. وفي السنة التالية رسم السلطان بنقلهما ودفنا في الخانقاه بالقرافة الصغرى وعن سبب موت بكتمر وولده - وهو صهر السلطان - زوح أخته - أنه بلغ السلطان أن بكتمر يقصد الوثوب عليه هناك، فدس عليه من أسقاه سما. وكان الأتابكي بكتمر يحجر على السلطان إذا رأى منه الجور في حق الرعية، وكان السلطان يخشى منه ولا يخالفه فيما يأمره به، وكان لا يتصرف في شئ من أمور المملكة إلا بعد مشورة الأتابكي بكتمر. ولما صار صاحب الحل والعقد في دولة الملك الناصر ثقل أمره عليه إلى الغاية (تذكرة النبيه ٢/ ٢٣٦).