(٢) الطبري: ٤/ ٦٠. (٣) في فتوح البلدان أن أبا عبيدة سار إلى بعلبك فصالحهم وأمنهم على أنفسهم وكتب لهم: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب أمان لفلان بن فلان وأهل بعلبك رومها وفرسها وعربها على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم ودورهم، داخل المدينة وخارجها وعلى أرحائهم، وللروم أن يرعوا سرحهم ما بينهم وبين خمسة عشر ميلا ولا ينزلوا قرية عامرة. فإذا مضى شهر ربيع وجمادى الأولى ساروا إلى حيث شاءوا. ومن أسلم منهم فله مالنا وعليه ما علينا، ولتجارهم أن يسافروا إلى حيث أرادوا من البلاد التي صالحنا عليها وعلى من أقام منهم الجزية والخراج. شهد الله، وكفى بالله شهيدا (١/ ١٥٤). أما في فتوح ابن الأعثم فقال أن خالد بن الوليد مضى إلى بعلبك وقاتل الروم فيها من ضحوة النهار إلى قريب الظهر ثم حمل عليهم حتى احمرت الأرض من دمائهم واحتوى خالد على أموال وسلاح وخيل وسبي كثير فوجه به كله إلى أبي عبيدة في دمشق وأخبره بما فتح الله عليه من أمر بعلبك ١/ ١٧٦. وافقه الأزدي في مسير خالد إليها وفتحها - إلى أن قال - وأقبل راجعا إلى أبي عبيدة فأخبره الخبر (فتوح الشام ١١٠). (٤) فحل: بكسر أوله وسكون ثانيه: اسم موضع بالشام كانت فيه وقعة للمسلمين مع الروم (معجم البلدان ٦/ ٢٤٠). وقيل موضع بين طبرية وبيسان بوادي نهر اليرموك. كانت به وقائع كثيرة.