وَكَانَ عَجَبًا فِي تَفْسِيرِ الْمَنَامَاتِ، وَلَهُ فِيهِ الْيَدُ الطُّولَى، وَلَهُ تَصْنِيفٌ فِيهِ لَيْسَ كَالَّذِي يُؤْثَرُ عَنْهُ مِنَ الْغَرَائِبِ وَالْعَجَائِبِ، وُلِدَ سنة ثمان وعشرين وستمائة، توفي في ذِي الْقَعْدَةِ وَدُفِنَ بِبَابِ الصَّغِيرِ وَكَانَتْ جِنَازَتُهُ حافلة رحمه الله.
تمَّ الجزء الثالث عشر من البداية والنهاية.
ويليه الجزء الرابع عشر.
وأوله سنة ثمان وتسعين وستمائة
(١) مشيخة الشيوخ: ويقصد بها الخانكاه الصلاحية دار سعيد السعداء التي أوقفها برسم الفقراء الصوفية السلطان صلاح الدين الايوبي وعرف شيخها باسم شيخ الشيوخ حتى سنة ٨٠٦ هـ عندما تلاشت الالقاب وأصبح يطلق على كل شيخ خانكاه