(٢) وهو مسعود بن رخيلة بن عابد بن مالك بن حبيب بن نبيح بن ثعلبة بن قنفذ بن حلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع الأشجعي. قال الطبري قاد أشجع يوم الأحزاب وهو مشرك. له ترجمة في أسد الغابة (٤/ ٣٥٧. الإصابة ٣/ ٤١٠). (٣) وهو مطرف بن خالد بن نضلة الباهلي من بني قراض بن معن. وبنو قراض داخل في بني باهلة وليس منهم، منهم باهليون بالادخال بالأصل (نهاية الإرب للقلقشندي). كتب له النبي صلى الله عليه وآله نصه كما في الطبقات ١/ ٢٨٤، قسم منه في الإصابة وأوعز إليه في أسد الغابة: هذا كتاب من محمد رسول الله، لمطرف بن الكاهن ولمن سكن بيشه من باهلة. ان من أحيى أرضا مواتا بيضاء فيها مناخ الانعام ومراح، فهي له، وعليهم في كل ثلثين من البقر فارض وفي كل أربعين من الغنم عتود، وفي كل خمسين من الإبل ثاغية مسنة، وليس للمصدق ان يصدقها إلا في مراعيها، وهم آمنون بأمان الله.