(٢) سيرة ابن هشام ج ٤/ ٢٧٨. قال البيهقي: رواية ابن إسحاق تدل على شهود أبي هريرة ذلك، وأبو هريرة إنما قدم على النبي ﷺ وهو بخيبر فيشبه أن يكون قصة ثمامة فيما بين خيبر وفتح مكة. (٣) سرعان: أول القوم. السرب: بفتح السين: الطريق. وبكسرها: النفس. (٤) الوبار: جمع وبر، وهي دويبة على قدر الهرة. يشبه بها الضعيف. غير ذي متنفق: أي ليس له باب يخرج منه. (٥) الواقدي وابن سعد: يسميانها غزوة الغابة. وذي قرد: بفتح القاف وضمها: ماء على نحو بريد من المدينة مما يلي بلاد غطفان، وقيل على مسافة يوم منها. (٦) في ابن سعد: في ربيع الأول سنة ست. وفي الواقدي: ربيع الآخر. (٧) وقيل عبد الرحمن بن عيينة. قال الحافظ يحتمل أن تكون إغارة ابن عيينة حصلت مرتين، الأولى التي ذكرها ابن إسحاق قبل الحديبية والثانية بعد الحديبية قبل خيبر كما ساقها البيهقي متتبعا أثر البخاري، وكان على رأس الثانية عبد الرحمن بن عيينة كما عند مسلم، وهو ما رواه الإمام أحمد عن ابن الأكوع قال في آخرها بعد ذكر قصة ذي قرد: فرجعنا إلى المدينة فوالله ما لبثنا بالمدينة إلا ثلاث ليال حتى خرجنا إلى خيبر.