(٢) في بدائع الزهور ١/ ١/ ٤٧٨: يوم السبت ثالث عشر ذي الحجة. وفي السلوك ٢/ ٤٩٥ والنجوم الزاهرة ٩/ ١١٣: نهار الثلاثاء الحادي والعشرين ذي الحجة. وعن سبب القبض عليه أشار في بدائع الزهور إلى تمنعه عن الإجابة إلى طلب السلطان إليه بالمسير إلى القاهرة ورغم تكرار الطلب. أما المقريزي فيرى لتغير السلطان عليه أسبابا أخرى، قال: أنه كان يكتب إلى السلطان يستأذنه في سيره إلى ناحية جعبر، فمنعه السلطان من ذلك لما في تلك البلاد من الغلاء، وألح في الطلب والجواب يرد بمنعه حتى حنق عليه السلطان - فقال تنكز: - والله لقد تغير عقل استاذنا وصار يسمع من الصبيان الذين حوله والله لو سمع مني لكنت أشرت عليه بأن يقيم أحد أولاده وأقوم أنا بتدبير أمره، فكتب بذلك إلى السلطان، وذكر سببا آخر: أن تنكز غضب على بعض مماليك الروم - ومنهم جوبان - فكتب السلطان يشفع بجوبان فلم يجبه تنكز في أمره رغم إلحاحه في أمره فاشتد غضب السلطان عليه. (٣) وكان ذلك يوم الثلاثاء نصف المحرم سنة ٧٤١ هـ (انظر تاريخ الشجاعي ص ٧١ - ٨٩ والمصادر السابقة في الحاشية السابقة).