(٢) كذا في الاصول والبيهقي، وفي السيرة: بين الركنين اليماني والحجر الأسود. قال ابن بطوطة في رحلته، عندما كلامه على الاركان: ومن عند الحجر الأسود مبتدأ الطوف، وهو أول الاركان التي يلقاها الطائف، فإذا استلمه تقهقر؟ عنه قليلا، وجعل الكعبة الشريفة عن يساره ومضى في طوافه، ثم يلقى بعده الركن العراقي، وهو إلى جهة الشمال، ثم يلقى الركن الشمامي وهو إلى جهة الغرب، ثم يلقى الركن اليماني وهو إلى جهة المغرب، ثم يعود إلى الحجر الاسود وهو إلى جهة الشرق. (رحلة ابن بطوطة - الجزء الاول -) . (٣) الخبر في سيرة ابن هشام من حديث طويل ج ١ / ٣١٨ - ٣١٩ ودلائل البيهقي ج ٢ / ١٩٠ - ١٩١ ورواه النسوي باسناده إلى أبي هريرة وفيه: فقالوا: مالك: فقال أن بيني وبينه لخندقا من نار وهولاً وأجنحة فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ دنا لاختطفته الملائكة عضواً عضوا (راجع السهيلي - الروض الآنف - ودلائل البيهقي ٢ / ١٨٩) . (٤) دلائل النبوة ج ٢ / ١٩١. (*)