قلت: والمشهور أن مقتل الزبير كان في سنة ثلاث وسبعين يوم الثلاثاء سابع عشر جُمَادَى الْأُولَى، وَقِيلَ الْآخِرَةِ مِنْهَا، وَعَنْ مَالِكٍ وغيره أن مقتله كان على رأس اثنين وسبعين، والمشهور الصحيح هُوَ الْأَوَّلُ، وَكَانَتْ بَيْعَتُهُ فِي سَابِعِ رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي أَوَّلِ سَنَةِ إِحْدَى مِنَ الْهِجْرَةِ، وَقِيلَ فِي شَوَّالٍ سنة ثنتين من الهجرة، فمات وقد جاوز السَّبْعِينَ قَطْعًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ.