(٢) في الروض: ثالث عشر. (٣) تقدم انه مات سنة ٦٦٧ هـ. وفي الروض الزاهر ص ٣٩١: صحبه السلطان معه هذه السنة - يعني انه لا يزال حيا حتى هذه السنة - وقلده نيابة السلطنة بالشام وكتب بتقليد نيابة السلطنة بالكرك إلى عز الدين أيدكين أستاذ الدار وقد تسلمها في ثامن صفر، أما أبو الفداء فقال: انه ولى علاء الدين نيابة السلطنة في دمشق وتسلمها في مستهل ربيع الأول. (٤) وهو تقي الدين شبيب بن حمدان بن شبيب الحراني توفي بالقاهرة في ربيع الآخر سنة ٦٩٥ هـ. وكان سبب الخلاف بينه وبين القاضي أنا أخا لشبيب - الامام نجم الدين أحمد - كان ينوب عن القاضي شمس الدين في المحلة - إحدى مدن مصر - فعزله، فحمله تعصبه لأخيه ان كتب رقعة للسلطان وشى بها القاضي. (ابن رجب ذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٣٣٢ المنهل الصافي ١/ ٢٧٢).