(٢) قدم الحارث على رسول الله ﷺ بمكة حين أنزل عليه القرآن، فأتاه فقال: أي بني مالك ولقومك يشكونك ويزعمون أنك تقول: إن الناس يبعثون بعد الموت ثم يصيرون إلى جنة ونار .. ثم أسلم وحسن إسلامه .. (الإصابة - الروض الأنف). (٣) في الإصابة: خذامة، وفي الطبري جذامة والطبقات: جدامة. (٤) الطبري - ابن هشام في السيرة - الطبقات. (٥) ما بين معقوفين ليس في ابن هشام، وهذا ما عودنا عليه ابن كثير في نقله عن ابن هشام وغيره; فإنه يلخص المعنى بعبارته فيزيد ويحذف ولا يلتزم النص إلا قليلا، وأحيانا كثيرة يخلط نقله بما يفسد المعنى. (٦) في ابن هشام: أدمت وفي الطبري اذمت. قال أبو ذر في شرح السيرة: أدمت أي أطلت عليهم المسافة لتمهلهم عليها. وأذمت، ويروى أذممت: أي أعيت وتخلف بالركب بسببها ولم تستطع اللحاق به. (٧) وهو عبد الله بن الحارث، وكانت ترضعه (الطبقات ٨/ ١١٠). (٨) في ابن هشام والطبري: وما ننام للينا أجمع من صبينا الذي معنا = معي = من بكائه من الجوع.