فَدُونَكَهَا كَالْعِقْدِ فِيهِ زُمُرُّدٌ * وَدُرٌّ وَيَاقُوتٌ بِإِحْكَامِ حاكم وَفِيهَا عُزِلَ ابْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ عَنِ الْقَضَاءِ ونقضت سجلاته وأبطلت وأحكامه مدة أيامه، وولي القضاء عوضه أبو بشر عمر بن أكتم (١) بن رِزْقٍ، وَرُفِعَ عَنْهُ مَا كَانَ يَحْمِلُهُ ابْنُ أبي الشوارب في كل سنة.
وفي ذي الحجة منها اسْتَسْقَى النَّاسُ لِتَأَخُّرِ الْمَطَرِ - وَذَلِكَ فِي كَانُونَ الثاني - فلم يسقوا.