وثقه علي بن المديني وابن نمير ويعقوب بن شيبة وابن سعد وابن حبان وروى له الدارقطني وقال: ثقة. (١) قال ابن سيد الناس ج ١ / ٤٣: في متنه نكارة وهي ارسال أبي بكر مع النبي وكيف وأبو بكر لم يبلغ العشر سنين فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكبر من أبي بكر بأزيد من عامين وكانت للنبي تسعة أعوام على ما قاله الطبري وغيره - أو اثنا عشر - وبلال لم ينتقل لابي بكر إلا بعد ذلك بأكثر من عشرين عام فإنه كان لبني خلف الجمحيين وعند ما عذب في الله اشتراه أبو بكر. وقال ابن حجر في الاصابة الحديث رجاله ثقات وليس فيه منكر سوى هذه اللفظة فتحمل على أنها مدرجة فيه مقطعة من حديث آخر وهما من أحد رواته. وأخرج ابن منده بسند ضعيف عن ابن عباس أنا أبا بكر الصديق صحب النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ ثمان عشرة سنة والنَّبيّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً. قال ابن حجر إن صحت هذه القصة فهي سفرة أخرى بعد سفرة أبي طالب. (الخصائص ج ١ / ١٤٤ - ١٤٥) . [*]