(٢) قال الرازي في التفسير الكبير: سورة النحل مكية غير ثلاث آيات في آخرها. وحكى الأصم عن بعضهم: أنها كلها مدنية. وقال قتادة: من قوله " كن فيكون " إلى آخرها مدني. وقال الرازي: قال الواحدي: ما عليه العامة ان النبي ﷺ لما رأى حمزة وقد مثلوا به قال: لأمثلن بسبعين منهم مكانك. فنزل جبريل بخواتيم سورة النحل فكف النبي ﷺ وأمسك عما أراد. وقال القرطبي في تفسيره: ١٠/ ٢٠١: أطبق جمهور أهل التفسير أن هذه الآية مدنية نزلت في شأن التمثيل بحمزة في يوم أحد. (٣) قال السهيلي لم يؤخذ به لوجهين: أحدهما: ضعف إسناده، قال ابن إسحاق: حدثني من لا أتهم، يعني الحسن بن عمارة فيما ذكروا، ولا خلاف في ضعفه عند أهل الحديث. وإن كان غيره فهو مجهول والجهل يوبقه والوجه الثاني: انه حديث لم يصحبه العمل، ولا يروى عن رسول الله ﷺ انه صلى على شهيد في شئ من مغازيه إلا هذه الرواية.