وفيها توفي من الأعيان ... أحمد بن إبراهيم ابن محمد بن يحيى بن سحنويه أبو حامد بن إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي النَّيْسَابُورِيُّ، سَمِعَ الْأَصَمَّ وَطَبَقَتَهُ وَكَانَ كَثِيرَ الْعِبَادَةِ مِنْ صِغَرِهِ إِلَى كِبَرِهِ، وَصَامَ فِي عُمُرِهِ سَرْدًا تِسْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَقَالَ الْحَاكِمُ: وَعِنْدِي أَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَمْ تُكتب عَلَيْهِ خطيئة، توفي في شعبان منها عَنْ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً.