(٢) ذكر ابن الأعثم ٧/ ٣٢١ سببا آخر قال: خرج يزيد يوما وعليه حلة يمانية - في أيام سليمان - وقد تضمخ بالغالية فقال يزيد - وعمر بن عبد العزيز إلى جانبه - قبح الله هذه الدنيا وما فيها لوددت أن مثقال غالية بألف دينار فلا ينالها إلا كل شريف فقال له يزيد بن المهلب: يا مؤنث ألي يقال هذا وأنا ابن المهلب إنما كان يجب عليك أن تقول: وددت أن الغالية لا توجد إلا في جبهة الأسد فلا ينالها إلا مثلي … فالتفت يزيد بن عبد الملك فقال: والله لئن وليت هذا الامر يوما - وكان وليا للعهد - لأقطعن خير طابق من يديك فقال له ابن المهلب: والله لئن وليت هذا الامر وأنا حي لأضربن وجهك بخمسين ألف سيف.