(٢) جدد أهل البصرة مبايعة عبيد الله بن زياد واليا عليهم حتى يتفق الناس على إمام لهم، ثم عزلوه وطردوه واتفقوا فيما بينهم على عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الحارث بن عبد المطَّلب الملقب بببة ثم اختلفوا فيما بينهم، وبقي ببة يقيم فيهم الصلاة، ثم أرسل ابن الزبير أميراً على الْبَصْرَةٍ عُمَرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ ثم عزله وولى الحارث بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ - القباع - (انظر الكامل ج ٤ والطبري ج ٧ حوادث سنة ٦٤) . (٣) في الطبري ٧ / ٣٤، والكامل ٤ / ١٤٥: ابن جحدم، وفي مروج الذهب ٣ / ١٠٦: عبد الرحمن بن عتبة بن جحدم. (٤) في الكامل ٤ / ١٤٥: بايع الضحاك في دمشق سرا للزبير، وبايعت قنسرين وحمص، وفي مروج الذهب ٣ / ١٠١: أخذت له البيعة بالشام وخطب له على سائر المنابر إلا منبر طبرية من بلاد الأردن وفي فتوح ابن الاعثم ٥ / ٣١٢: أن الضحاك دعا إلى نفسه في الشام. (*)