للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَوْلَادِ عَمِّ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدِ * وَأَفْضَلِ الْخَلْقِ بِلَا تَرَدُّدِ صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ ذُو الْجَلَالِ * مَا دامت الأيام والليالي فصل والفاطميون قليلوا الْعُدَّهْ * لَكِنَّهُمْ مُدَّ لَهُمْ فِي الْمُدَّهْ فَمَلَكُوا بضعاً وستين سنة * من بعده مائتين وكان كَالسِّنَهْ وَالْعِدَّةُ ارْبَعَ عَشْرَةَ الْمَهْدِيُّ * وَالْقَائِمُ الْمَنْصُورُ المعدي أَعْنِي بِهِ الْمُعِزَّ بَانِي الْقَاهِرَهْ * ثُمَّ الْعَزِيزُ الحاكم الكوافرة والظاهر المستنصر المستعلي * فالآمر الحافظ عنه سُوءَ الْفِعْلِ وَالظَّافِرُ الْفَائِزُ ثُمَّ الْعَاضِدُ * آخِرُهُمْ وما لهذا جاحد أهلك بعد البضع والسنينا * من قبلها خمسمائةٍ سنينا وأصلهم يهود ليسوا شُرَفَا * بِذَاكَ أَفْتَى السَّادَةُ الْأَئِمَّهْ * أَنْصَارُ دِينِ الله من ذي الأمة * فصل وهكذا خلفاء بني أمية * عدتهم كعدة الرافضية

وَلَكِنِ الْمُدَّةُ كَانَتْ نَاقِصَهْ * عَنْ مِائَةٍ مِنَ السِّنِينَ خَالِصَهْ وَكُلُّهُمْ قَدْ كَانَ نَاصِبِيَّا * إِلَّا الْإِمَامَ عُمَرَ التَّقِيَّا مُعَاوِيَهْ ثمَّ ابْنُهُ يَزِيدُ * وابن ابنه معاوية السَّدِيدُ مَرْوَانُ ثُمَّ ابْنٌ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكْ * مُنَابِذٌ لِابْنِ الزُّبَيْرِ حَتَّى هَلَكْ ثُمَّ اسْتَقَلَّ بَعْدَهُ بِالْمُلْكِ * فِي سَائِرِ الْأَرْضِ بِغَيْرِ شَكِّ ثم الوليد النجل باني الجامع * وليس مثله بشكله مِنْ جَامِعِ ثُمَّ سُلَيْمَانُ الْجَوَادُ وَعُمَرْ * ثُمَّ يَزِيدُ وَهِشَامٌ وَغُدَرْ أَعْنِي الْوَلِيدَ بْنَ يَزِيدَ الْفَاسِقَا * ثمَّ يَزِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَائِقَا يُلَقَّبُ الناقص وهو كامل * ثم إِبْرَاهِيمُ وَهْوَ عَاقِلُ ثُمَّ مَرْوَانُ الْحِمَارُ الْجَعْدِي * آخرهم فاظفر بذا من عندي والحمد لله على التمام * كذاك نحمده على الأنعام ثم الصلاة مع تمام العدد * على النبي المصطفى محمد وآله وصحبه الأخيار * في سائر الأوقات والأعصار وهذه الأبيات نظم الكاتب * ثمانية تتمة المناقب

<<  <  ج: ص:  >  >>