وعلل المقريزي سبب خلعه أنه اتفق مع مماليكه على الامساك ببعض الأمراء وسجنهم كما سبق له أن أمسك غيرهم فقاموا - وهم الأمير طاز المنصوري وبيبغا الشمسي وبسغرا الناصري والأمير منكلي بغا الفخري - وتوجهوا إلى قبة النصر وطلعوا إليه وعزلوه. (٢) في السلوك: بيبغا، فلما أحضر من الكرك أخلع عليه وقرره نائب حلب (بدائع الزهور ١/ ٥٣٩). (٣) في السلوك ٢/ ٨٣٨ و ٨٣٩ قال إن الملك الناصر حسن خلع على المجاهد في تاسع عشرين محرم واذن له أن يتجهز للسفر وفي يوم السبت الثامن عشر من صفر برز الملك المجاهد بثقله إلى الريدانية ليسافر إلى بلاده، ورحل منها في الثالث والعشرين من صفر. ثم أعيد من ينبع واعتقل ثانيا وحبس في الكرك وكان ذلك يوم الثلاثاء رابع ربيع الآخر - وفي يوم السبت تاسع شعبان وصل إلى مصر فخلع عليه ومن الغد رسم له بالعود إلى بلاده عن طريق عيذاب (السلوك ٢/ ٨٥٢ وبدائع الزهور ١/ ٥٣٧)