(٢) ما بين معقوفتين من ابن هشام. (٣) وكان اسمه عبد الله وقيل عمرو. (٤) الخبر في سيرة ابن هشام ج ١/ ٣٨٩ وما بعدها. (٥) ذكر البيهقي من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: المستهزئون: الوليد بن المغيرة، والأسود بن عبد يغوث الزهري والأسود بن المطلب أبو زمعة والحارث بن عنطلة السهمي والعاص بن وائل. - فالأسود بن عبد يغوث بن وهب بن زهرة، ابن خال رسول الله ﷺ. قال البلاذري عنه: " كان إذا رأى المسلمين قال لأصحابه: قد جاءكم ملوك الأرض الذين يرثون ملك كسرى وقيصر، ويقول للنبي ﷺ: أما كلمت اليوم من السماء يا محمد. - أما الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى فكان هو وأصحابه يتغامزون بالنبي ﷺ وأصحابه، وكلم رسول الله ﷺ بكلام شق عليه فدعا عليه أن يعمي الله بصره ويثكله ولده. - الحارث بن قيس السهمي ابن العنطلة: نسب إلى أمه، نزل فيه في قول: " أرأيت من اتخذ إلهه هواه " لأنه كان يعبد حجرا فإذا رأى حجرا أحسن منه تركه وأخذ الأحسن. كان يقول: لقد عز محمد نفسه وأصحابه أن وعدهم أن يحيوا بعد الموت والله ما يهلكنا إلا الدهر والاحداث ومرور الأيام. - العاص بن وائل السهمي. قال الجمهور ومنهم ابن عباس في أكثر الروايات عنه: المستهزئون كانوا خمسة وقال في رواية كانوا ثمانية: وقد عدهم البيهقي كما ذكرنا خمسة أما الثلاثة فهم: مالك بن الطلاطلة بن عمرو بن غبشاف ذكره ابن الكلبي والبلاذري وكان سفيها فدعا عليه رسول الله واستعاذ بالله من شره. وذكر البلاذري ممن كان يؤذي رسول الله ﷺ: أبو الأصداء، وكان يقول لرسول الله ﷺ إنما يعلمك أهل الكتاب أساطيرهم ويقول للناس هو معلم مجنون فدعا عليه رسول الله ﷺ، فإنه لعلى جبل إذا اجتمعت عليه الأروى فنطحته حتى قتلته.