(٢) من الطبري وابن الأثير، وهو عمرو بن خالد بن حصين الكلابي المتقدم في الحاشية السابقة، وقد ضرب الخزاعي فقتله وتفرق جيش الخزاعي وأتى بعضهم موسى مستأمنا فأمنه. ثم اجتمع إلى موسى فل عبد الرحمن بن العباس من هراة وفل ابن الأشعث من العراق وكابل. ثم خرج عليهم الترك والتبت والهياطلة فقاتلهم … ثم ارتحل إلى الترمذ، وهناك اختلف مع ثابت بن قطبة الخزاعي فحصر موسى في ثمانين ألفا … ثم قتل ثابت ثم جهز المفضل بن المهلب - بعد عزل يزيد - جيشا لقتال موسى فحصره وضيق عليه وعلى أصحابه، وقد خندق عليه فمكث موسى في ضيق شديد، وزحفت الترك والصغد فحالوا بين موسى والحصن فقاتلهم فعقروا فرسه فسقط فارتدف مع مولى له فعقرت دابته فسقط هو ومولاه فقتلوه (انظر الطبري بتفاصيل واسعة ٨/ ٤٩ - ٥٠ وابن الأثير ٤/ ٥١١ - ٥١٢.