للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يخرجوه وفيه رد على الحافظ البزار صريح.

عبد الله بن زيد أبو قلابة الجرمي عنه. قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة عن أنس: قال: كنت رديف أبي طلحة وهو يساير النبي . قال: فإن رجلي لتمس غرز النبي فسمعته يلبي بالحج والعمرة معا. وقد رواه البخاري: من طرق عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال. صلى الظهر بالمدينة أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح ثم ركب راحلته حتى استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر، وأهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما جميعا. وفي رواية له: كنت رديف أبي طلحة وأنهم ليصرخون بهما جميعا الحج والعمرة. وفي رواية له عن أيوب عن رجل عن أنس. قال: ثم بات حتى أصبح فصلى الصبح ثم ركب راحلته حتى إذا استوت به البيداء أهل بعمرة وحج.

عبد العزيز بن صهيب تقدمت روايته عنه مع رواية حميد الطويل عنه عند مسلم.

علي بن زيد بن جدعان عنه. قال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا إبراهيم بن سعيد، ثنا علي بن حكيم، عن شريك، عن علي بن زيد، عن أنس: أن رسول الله لبى بهما جميعا. هذا غريب من هذا الوجه ولم يخرجه أحد من أصحاب السنن وهو على شرطهم.

قتادة بن دعامة السدوسي عنه: قال الإمام أحمد: حدثنا بهز وعبد الصمد المعني. قالا: أخبرنا همام بن يحيى، ثنا قتادة. قال: سألت أنس بن مالك قلت: كم حج النبي ؟ قال: جحة واحدة واعتمر أربع مرات عمرته زمن الحديبية وعمرته في ذي القعدة من المدينة، وعمرته من الجعرانة في ذي القعدة حيث قسم غنيمة حنين وعمرته مع حجته. وأخرجاه في الصحيحين من حديث همام بن يحيى به.

مصعب بن سليم الزبيري مولاهم عنه. قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، ثنا مصعب بن سليم، سمعت أنس بن مالك يقول: أهل رسول الله بحجة وعمرة، تفرد به أحمد. يحيى بن إسحاق الحضرمي عنه. قال الإمام أحمد: ثنا هشيم: أنبأنا يحيى بن إسحاق وعبد العزيز بن صهيب، وحميد الطويل عن أنس أنهم سمعوه يقول: سمعت رسول الله يلبي بالحج والعمرة جميعا يقول لبيك عمرة وحجا، لبيك عمرة وحجا وقد تقدم أن مسلما رواه عن يحيى بن يحيى، عن هشيم به. وقال الإمام أحمد أيضا: ثنا عبد الأعلى، عن يحيى عن أنس. قال: خرجنا مع رسول الله إلى مكة قال فسمعته يقول لبيك عمرة وحجا.

أبو الصيقل عنه قال الإمام أحمد: حدثنا حسن، ثنا زهير. وحدثنا أحمد بن عبد الملك، ثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن أبي أسماء الصيقل، عن أنس بن مالك. قال: خرجنا نصرخ بالحج فلما قدمنا مكة أمرنا رسول الله أن نجعلها عمرة. وقال: لو استقبلت من أمري ما

<<  <  ج: ص:  >  >>