(٢) الغرور: واسمه المنذر، قال السهيلي: سمي الغرور لأنه غر قومه يوم حرب الردة. (٣) الخبر في سيرة ابن هشام ج ٤/ ٢٢١ - ٢٢٢. (٤) في نسخ البداية المطبوعة: أبي حمزة تحريف. (٥) من البخاري، وفي الأصل حواثي بالجاء، تحريف. انظر الخبر في المغازي الحديث (٤٣٧١). (٦) أخرجه البخاري في المغازي (٦٩) باب الحديث (٤٣٧٠). قال الحافظ ابن حجر: والذي يتبين لنا انه كان لعبد القيس وفادتان: إحداهما قبل الفتح، ولهذا قالوا للنبي صلى الله عليه وآله: " بينا وبينك كفار مضر " وكان ذلك قديما إما في سنة خمس أو قبلها. وكان عدد الوفد الأول ثلاثة عشر رجلا، وفيها سألوا عن الايمان وعن الأشربة، وكان فيهم الأشج، ثانيتهما كانت في سنة الوفود - سنة تسع - وكان عددهم حينئذ أربعين رجلا، وكان فيهم الجارود العبدي. قال: ويؤيد التعدد ما أخرجه ابن حبان … أن النبي صلى الله عليه وآله قال لهم: ما لي أرى ألوانكم قد تغيرت.