وهذا محمول على من تضرر بالصوم. أو انهم امروا بالفطر أمرا جازما، لمصلحة بيان جوازه، فخالفوا الواجب، وعلى التقديرين لا يكون الصائم اليوم في السفر، عاصيا إذا لم يتضرر به. (٢) قال له يومذاك: والله لا آمنت بك حتى تتخذ سلما إلى السماء فتعرج فيه وأنا انظر، ثم تأتي بصك وأربعة من الملائكة يشهدون إن الله قد أرسلك. قاله السهيلي (الروض ٢ / ٢٦٧) . وقال الواقدي في مغازيه: لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عاداه معاداة لم يعاد أحد قط. ولم يكن دخل الشعب وهجا رسول الله وهجا أصحابه. ومكث (على قول الواقدي) عشرين سنة عدوا لرسول الله، لا يتخلف عن موضع تسير فيه قريش لِقِتَالِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (٣) الخبر في سيرة ابن هشام ٤ / ٤٢ ومغازي الواقدي ج ٢ / ٨١٠ وقال الواقدي وجها آخر لاسلام أبي سفيان رواه من = (*)