(٢) اتفق أصحاب السير والرواة أن الغزوة هي الحرب التي يحضرها رسول الله ﷺ بنفسه ويقاتل فيها، وأما البعث أو السرية فيكلف فيه رسول الله ﷺ أحد أصحابه أو طائفة منهم. وقد اختلف أصحاب السير في عدد غزواته وسراياه. والأقرب للصحة أنه خرج في سبع وعشرين غزوة قاتل في تسع منها - وقال ابن سعد ويقال قاتل في بني النضير ووادي القرى وقاتل في الغابة - وبلغ عدد بعوثه وسراياه سبعا وأربعين. وذكر الصالحي أسماء الغزوات في السيرة الشامية ٤/ ١٦ قال هي: غزوة الأبواء - (ودان) - غزوة بواط - غزوة سفوان - بدر الأولى - غزوة العشيرة - غزوة بدر الكبرى - غزوة بني سليم - (قرقر الكدر) غزوة السويق، غزوة غطفان، غزوة الفرع، غزوة بني قينقاع، غزوة أحد، غزوة حمراء الأسد، غزوة بني النضير، غزوة بدر الموعد، غزوة دومة الجندل، غزوة المريسيع، غزوة الخندق، غزوة بني قريظة، غزوة بني لحيان، غزوة الحديبية، غزوة ذي قرد، غزوة خيبر، غزوة ذات الرقاع، غزوة عمرة القضاء، غزوة فتح مكة، غزوة حنين، غزوة الطائف، غزوة تبوك. (٣) قال الواقدي في المغازي ١/ ٦: وحج الناس سنة ثمان، ويقال إن النبي ﷺ استعمل عتاب بن أسيد على الحج، ويقال حج الناس أوزاعا (متفرقين) بلا أمير.