للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يأويه وإنه من نصره أو آواه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل.

٢٣ - وانكم مهما اختلفتم فيه من شئ فان مرده إلى الله ﷿ وإلى محمد .

٢٤ - وان اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.

٢٥ - وان يهود بني عوف أمة مع المؤمنين: لليهود دينهم وللمسلمين دينهم ومواليهم وأنفسهم إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ (١) إلا نفسه وأهل بيته.

٢٦ - وان ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف.

٢٧ - وان ليهود بني الحرث مثل ما ليهود بني عوف.

٢٨ - وان ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.

٢٩ - وان ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف.

٣٠ - وان ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف.

٣١ - وان ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم واثم فإنه لا يوتع إلا نفسه وأهل بيته.

٣٢ - وإن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم (٢).

٣٣ - وإن لبني الشطيبة (٣) مثل ما ليهود بني عوف وان البر دون الاثم (٤).

٣٤ - وان موالي ثعلبة كأنفسهم.

٣٥ - وان بطانة يهود كأنفسهم (٥)

٣٦ - وانه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد وانه لا ينحجر (٦) على ثأر جرح وانه من فتك نفسه فتك وأهل بيته إلا من ظلم وان الله على ابر (٧) من هذا.

٣٧ - وان على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وان بينهم النصر على من حارب أهل


(١) يوتغ: يهلك.
(٢) من وات.
(٣) في الأصل الشطنة، وفي فنسنك الشطبة راجع السمهودي. وأثبتنا ما في ابن هشام.
(٤) العبارة من رقم ٢٦ إلى ٣٣ من وات، وجاءت العبارة في الأصل وابن هشام: وإن ليهود بني النجار، وبني الحارث وبني ساعدة وبني جشم وبني الأوس وبني ثعلبة وجفنة وبني الشطنة (الشطيبة) مثل ما ليهود بني عوف.
(٥) معنى بطانة غامض، ربما تعنى الذين تربطهم روابط وثيقة مع بعض يهود المدينة. وهذه روابط الصداقة وليس الدم راجع القرآن سورة ٣/ ١١٤ - ١١٨ الأغاني ج ١٧/ ٥٦، ٢٢ ويقول فنسنك: إنها تعني العرب الذين انضموا لليهود قبل مجئ الأوس والخزرج.
(٦) في ابن هشام: ينحجز وعند وات: ينجز، ومعنى ينحجر: كما في النهاية: اتحجر جرحه للبرء انفجر، يعني التأم بعد اجتماعه.
(٧) في الأصل: أثر هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>