(٢) في أولاد الرسول ﷺ من خديجة خلاف فذكر بعضهم ثلاثة بنين القاسم والطاهر والطيب وقال آخرون ما نعلمها ولدت غلاما إلا القاسم. والأرجح أن الطاهر والطيب لقبان لعبد الله وقال ابن سعد: إن عبد الله ولد في الاسلام فسمي الطيب والطاهر وفي موت القاسم في الجاهلية خلاف. فقد ذكر السهيلي عن الزبير أن القاسم مات رضيعا .. فبكت خديجة. فقال الرسول الله ﷺ إن شئت أسمعتك صوته في الجنة .. فهو دليل على أنه لم يهلك في الجاهلية. (٣) في الطبقات عن ابن عباس: قبل النبوة القاسم (وفي رواية عنده مات ابن سنتين وهذا يناقض ما ذهب إليه الزبير، وفي رواية للبيهقي: أن القاسم قد بلغ أن يركب الدابة ويسير على النجيب) ثم زينب ثم رقية ثم فاطمة ثم أم كلثوم ثم عبد الله. (٤) تقدم التعليق قريبا فليراجع. وذكر ابن سعد ان إبراهيم ولد في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة. ومات وهو ابن ستة عشر شهرا وقال ﷺ ان له ظئرا تتم رضاعه في الجنة وهو صديق. وفي رواية ثمانية عشر شهرا. يوم الثلاثاء لعشر ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة عشر. (٥) عن الحكم عن مقسم أبي القاسم كما في دلائل النبوة ج ٢/ ٧٠.