٦ / ٣٦٦. (٢) أراد ابن قتيبة وقد ذكره في حديث السنن ونقل قوله: " إن حلف المطيبين هو حلف الفضول " وعقب البيهقي: " إن قوله إنما هو حلف الفضول غلط، وَذَلِكَ أنَّ النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يدرك حلف المطيبين، لان ذلك كان قديماً قبل أن يولد بزمان ". والثابت لدينا، ومن خلال سياق أحاديث تكوين المطيبين يتبين أنه في زمان هاشم أبي عبد المطلب جدا الرسول صلى الله عليه وسلَّم (٣) كذا في الاصل وفي السهيلي: ولا يعز ظالم على مظلوم. (٤) قال المسعودي ج ٢ / ٢٩٣: انتهى الفجار في شوال. ووافقه ابن سيد الناس وابن سعد في الطبقات. وفي رواية لابن سعد عن عروة بن الزبير ; كان حلف الفضول منصرف قريش من الْفِجَارِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذ ابن عشرين سنة. [*]