السواد، واليوم الثالث يوم عماس، وليلة اليوم الرابع تدعى ليلة الهرير، واليوم الرابع يوم القادسية. قال ابن الأثير في التاريخ: وسميت ليلة الهرير بذلك لتركهم الكلام إنما كانوا يهرون هريرا ٢/ ٤٧٩. (٢) في فتوح البلدان يوم الأحد، وقال: كان يوم القادسية في آخر سنة ست عشرة. وفي الطبري وابن الأثير في الكامل: سنة أربع عشرة. (٣) في الطبري: قتله هلال بن علفة، وفي الكامل وابن الأعثم: هلال بن علقمة العقيلي. وفي فتوح البلدان: قتل رستم ولم يعلم من قاتله. وقال الواقدي: قيل قتله زهير بن عبد شمس البجلي. وقيل قتله عوام بن عبد شمس وقيل: هلال بن علفة التيمي. (فتوح البلدان ٢/ ٣١٧). (٤) في الطبري: أصيب قبل ليلة الهرير ألفان وخمسمائة وقتل ليلة الهرير ويوم القادسية من المسلمين ستة آلاف دفنوا في الخندق بحيال مشرق. (٥) في الكامل لابن الأثير: قتله زهرة بن الحوية التميمي.