(٢) في دلائل البيهقي: نحر الظهيرة: أي في أول وقت الحرارة، وهي المهاجرة، ويقال أول الزوال، وهو أشد ما يكون من حر النهار، والغالب في أيام الحر القيلولة فيها. (٣) من البيهقي. (٤) بالثمن: أي لا آخذها إلا بالثمن، وفي رواية ابن إسحاق: لا أركب بعيرا ليس هو لي، قال: فهو لك، قال: لا، ولكن بالثمن الذي ابتعته، قال: أخذته بكذا وكذا، قال: هو لك. وفي رواية الطبراني عن أسماء بنت أبي بكر: قال بثمنها. وقد تقدم عن الواقدي ان ثمنها ثمانمائة اشتراها من نعم بني قشير. فأخذ إحداهما وهي القصواء. وأخرج ابن حبان: أنها الجذعاء. (٥) النطاق: كل شئ شددت به الوسط، وسميت ذات النطاقين: لأنها كانت تجعل نطاقا على نطاق، وقيل: كان لها نطاقان، تلبس أحدهما، وتحمل في الآخر الزاد لرسول الله ﷺ وهو في الغار. (٦) في البخاري والبيهقي: فكمنا. (٧) يدلج: يخرج بالسحر، يقال أدلج: إذا سار في أول الليل، وأدلج: إذا سار في آخره.