(٢) قال الخطابي: الخريت مأخوذ من خرت الإبرة كأنه يهتدي لمثل خرتها من الطريق، وخرت الإبرة بالضم ثقبها، قال الكسائي: خرتنا الأرض إذا عرفناها ولم تخف علينا طرقها. وقال ابن الأثير في النهاية: الخريت الماهر الذي يهتدي لآخرات المفازة، وهي طرقها الخفية. (٣) أخرجه البخاري بطوله في ٦٣ كتاب مناقب الأنصار ٤٥ باب هجرة النبي ﷺ، وأخرج جزءا منه في كتاب الصلاة، وفي كتاب الإجارة وفي كتاب الكفالة .. وفي مواضع أخر مقاطع مختصرة. (٤) وفي رواية البيهقي: ثم قل ما لبث في المجلس. (٥) من البيهقي. (٦) الزج: الحديدة التي في أسفل الرمح. (٧) في البيهقي: فركبتها فرفعتها تقرب. والتقريب: السير دون العدو، وفوق العادة، وقيل: أن ترفع الفرس بديها (بيديها) معا، وتضعهما معا. (٨) في البيهقي: عثان، وهو الدخان.